هل تستلم إيفانكا رئاسة البنك الدولي ؟

بعد استقالة رئيس البنك الدولي” جيم يونغ كيم” المفاجئة الذي عينه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، تتوجه أعين المسؤولين إلى ابنة الرئيس دونالد ترامب إيفانكا لرئاسة البنك الدولي.

وبعد أن اتهم ترامب بالفعل بالمحسوبية إثر تعيين إيفانكا مستشار خاص بالبيت الأبيض، ولو كان عملها من دون أجر،  فيرى البعض إيفانكا واحدة من فئة صغيرة لتعينها خلفاً لرئيس البنك السابق، حسبما نشرت مجلة نيوزويك، ونوهت أنه بعد استقالة كيم المفاجئة كان العاملين في البنك بحالة ارتباك وشك بخصوص مستقبل البنك، وأضافت أن الرئيس السابق كان غير محبوب من عدد من العاملين بسبب انتقاده السابق للبنك الدولي وترأسه بعدها، ورغبته باستخدام البنك كأداة لتعزيز التنمية العالمية، ومع كل هذا فاستقالة رئيس للبنك الدولي قبل انتهاء فترة عمله بثلاث سنوات ونصف يعتبر أمر غريب ونادر.

ويذكر أنه يتم اختيار رئيس البنك الدولي من خلال مجلس إدارة البنك، ويكون توزيع حصص التصويت على أساس كمية الأموال التي يقدمها كل بلد للبنك، وجرى اتفاق بين أوروبا والولايات المتحدة أن يتم اختيار المرشح الأمريكي مديراً للبنك، ويتولى الأوروبيون قيادة صندوق النقد الدولي.

وانتقدت الصين هذا الاتفاق، أما حالياً فستعمل كريستالينا جورجيفا كرئيسة مؤقتة للبنك الدولي إلى أن يعين بديلاً عن السابق، و جورجيفا هي سياسية من بلغاريا وعملت سابقاً رئيسة تنفيذية للبنك الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى