مصر تستعيد تحفاً قديمة من بريطانيا

صرح وزير الآثار المصرية أنه تم استعادة تحفةً أثرية مسروقة كانت معروضة للبيع في دار مزادات بريطانية.

ووفقاً لما نشرته CNN الأمريكية أنه تم سرقة القطعة من اللوح الذي كان مدفوناً مع ما يسمى الخرطوش أو الرمز الملكي للملك أمنحتب الأول، الذي حكم البلاد بين 1514 _1493 ق.م ، من متحف الكرنك الذي شيد في الأقصر من عام 1988 وتم تهريبه خارج البلاد إلى أن وصل لدار المزادات في لندن.

وأفاد رئيس الإدارة المركزية للآثار المستردة بوزارة الآثار في مصر “شعبان عبد الجواد” في بيان صحفي، أن الإدارة تعاونت مع الخارجية المصرية وسفارتها في لندن بالإضافة للسلطات البريطانية من أجل إعادة القطعة المسروقة، وبعد متابعة المواقع الإلكترونية لدور المزادات، وجدت القطعة معروضة للبيع في لندن.

وأزيل اللوح القديم من قائمة البيع وتم إرساله للسفارة المصرية في لندن في سبتمبر/أيلول الماضي، وأعلنت وزارة الآثار رسمياً استعادته في الثامن من الشهر الجاري.

وهذه التحفة استعيدت بينما لاتزال أخرى معروضة في اسكتلندا، فبعد أن أعلنت أسكتلندا عن عرض حجر نادر من الهرم الأكبر (خوفو) في الشهر المقبل، والحجر يعود للعصر الفرعوني، و هناك شكوك بوقوع أزمة بين مصر و اسكتلندا.

وأعلن المتحف الوطني الأسكتلندي في إيدنبرغ أنه سيعرض قطعة كبيرة من الحجر، الذي يمثل جزء من الكساء الخارجي لهرم خوفو في الثامن من فبراير/شباط المقبل.

وتكلمت وزارة الآثار المصرية في بيان مع الخارجية المصرية، لمخاطبة الحكومة، الأسكتلندية والمتحف الوطني للحصول على مستندات الملكية بكل القطع الأثرية المقرر، عرضها في المتحف، وطالبت بشهادة التصدير الخاصة لتلك الكتلة التي ستعرضها وكيف خرجت من مصر ومتى وضمها لمجموعة المتحف.

كما أفاد البيان أنه إذا كانت طريقة خروج القطع الأثرية من مصر غير شرعية فسيتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإعادتها.

ونشرت صحيفة تايمز البريطانية أنه من الممكن وقوع خلاف دبلوماسي بسبب حجر الأهرامات، بعد أن صرحت السلطات المصرية عن احتمالية أن يكون الحجر تم تهريبه إلى بريطانيا، ونشرت أنه سيعرض لأول مرة منذ وصوله قبل 147 عاماً .

ويذكر أنه قطعة من فئة قليلة متبقية من أحجار كساء خوفو، ولقد تم بنائه في القرن 26 ق.م، ليكون مقبرة
للملك خوفو، ويبلغ ارتفاعه 146 م.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى