الشاعرة كاتارينا فروستنسون التي تمنح جائزة نوبل للأدب تخلت عن منصبها

تخلت الشاعرة كاتارينا فروستنسون العضوة بالأكاديمية السويدية منذ 1992 وهي التي تمنح جائزة نوبل للأدب عن منصبها، وهذا يدل على نهاية أحد الخلافات الت ي انتشرت بالأكاديمية.

ومن بعد خروق مزعومة لتضارب المصالح، و فضيحة اعتداء جنسي اتهم فيه زوج كاتارينا “جان كلود”، الذي صدر بحقه حكم بالسجن عامين ونصف، في الشهر الماضي، بتهمتي اغتصاب.

قالت الأكاديمية أمس الجمعة إنها توصلت لاتفاق مع فروستنسون، التي  اختارت الرحيل، في أعقاب الأزمة التي عصفت بالأكاديمية العام الماضي، وانتقدت فروستنسون، الإشاعات بحقها، التي تفيد بأنها سربت معلومات لزوجها عن فائزين بجائزة نوبل للأدب.

ونشرت الأكاديمية بيانا قالت فيه إنها “اتفقت بشكل مشترك” مع فروستنسون، على عدم متابعة مراجعة قضائية للادعاءات التي وردت في تقرير قانوني بتكليف من الأكاديمية.

 وأضاف البيان أنه سيتم منح فروستنسون مبلغا شهريا قدره 1430 دولارا ومساعدة للشقة التي تستأجرها من الأكاديمية، تقديرا “لمساهماتها القيمة على مدى 25 عاما”.

وبعد تلك القضية والتداعيات الإعلامية، قررت الأكاديمية تأجيل إعلان الفائز بجائزة نوبل لعام 2018.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى