Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

مسؤول أمريكي رفيع يوجّه اتهاماً جديداً لترامب حول علاقته مع روسيا

شكك رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي آدم شيف، بعلاقة  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الحكومة الروسية.

 وقال القيادي الديموقراطي، الإثنين ٢١ يناير/كانون الثاني ٢٠١٩ في تغريدة عبر حسابه الرسمي في موقع “تويتر”   إن ترامب يأمل بصفقة بمئات الملايين في روسيا، في نفس الوقت الذي كان فيه مع إلغاء عقوبات تبلغ قيمتها مليارات الدولارات لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 وأضاف أن “ترامب طلب  من روسيا اختراق البريد الإلكتروني لهيلاري  كلينتون (المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016)، وكان ابنه يجتمع بالمسؤولين الروس لتشويه سمعتها،  وقال محاميه وقتها إنها ليست صفقة كبيرة“.

وتأتي تصريحات القيادي الديموقراطي تعليقاً  على تأكيد محامي ترامب”رودي جولياني”،  أن الرئيس الأمريكي كان يسعى طوال عام ٢٠١٦ أي قبل وصوله للرئاسة بقليل إلى بناء برج يحمل اسمه في موسكو.

 وتراجع جولياني عن تأكيده السابق، بتواصل الرئيس مع الروس، في بيان مكتوب، قال فيه إن حديثه عن اتصالات ترامب ومحاميه مايكل كوهين مع الروس خلال  الحملة الانتخابية، بخصوص  برج ترامب في موسكو، كان مجرد احتمالات وغير مستند إلى معلومات أخذها  من ترامب شخصيا.

ونفى ترامب بشدة ما قيل عن احتمال تواطئه لصالح روسيا، بعد أن أثارت تصريحات جولياني السابقة، عاصفة من التشكيك في مصداقية ترامب وحملته الانتخابية.

 وأثارت تصريحات جولياني السابقة موجة عارمة من ردود الأفعال المُشككة في مصداقية الرئيس الأميركي وحملته الانتخابية. 

وحسب تقرير نشرته شبكة “سي إن إن” الأمريكية من أسبوع، أنه فتح مكتب التحقيقات الاتحادي “أف بي آي”، تحقيقاً في كون ترامب ساعد الروس في ضرب استقرار أمريكا، وذلك بعد إقالة مديره السابق جيمس كومي، في مايو/أيار 2016..

لكن الرئيس الأمريكي نفى ذلك، وشن هجوماً لاذعاً على القادة السابقين للجهاز الأمني الاتحادي إذ وصفهم بالفاسدين والمطرودين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى