“الاضطرابات في فنزويلا لفتت الانتباه له”..من هو السوري الذي يعمل نائباً للرئيس الفنزويلي الحالي؟

ركزت وسائل الإعلام مؤخرا على نائب الرئيس الفنزويلي الحالي، طارق العيسمي  خلال التطورات التي تشهدها فنزويلا اليوم.

أصبح العيسمي محط أنظار الإعلام من بعد اتهامه بإدارة تنظيم إجرامي من الخبير بشؤون الإرهاب وقضايا الأمن جوزف هومير،”، وفقاً  لتقرير صحيفة “الشرق الأوسط” في 5 آب/ أغسطس عام 2017.

و العيسمي محامي يحمل الجنسية الفنزويلية من أب سوري من مدينة السويداء، تولد فنزويلا 1974، وكان والده “زيدان” من الناشطين في حزب البعث العربي الاشتراكي في فنزويلا، وبدأ نشاطه السياسي في الجامعة، إذ كان رئيس الحركة الطلابية، وأمسى بعدذلك من الأقطاب البارزين للحزب الاشتراكي الذي يحكم البلاد، فانتخب نائباً عن ذلك الحزب عام 2005.

و تقلد  العيسمي منصب نائب الرئيس الفنزويلي عام 2017، وكان قد تولى عدة مناصب مهمة في الحكومة، فكان وزيراً للداخلية من عام 2008 إلى 2012 وانتخب وقتها حاكم لولاية آراغو.

و أيّد طارق استلام هوغو تشافيز للسلطة عام 1992، وكان على علاقة معه، وأثرت هذه العلاقة التي أثارت الجدل، على حياته ، حيث فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عليه عقوبات، بجانب اتهامه بتجارة المخدرات، وتتهمه المعارضة الفنزويلية ب”معاداة السامية”وإقامة علاقات مع إيران وحزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية.

ونفى العيسمي اتهامات المعارضة بمعاداته للسامية واتهمهم بالمقابل بمساعدتهم للصهيونية والإدارة الأمريكية، لإخضاع فنزويلا.

و عندما نصب العيسمي  نائب الرئيس الفنزويلي تفاجئ الناس وأثير جدلاً كبيراً، بسبب التهم التي وجهت إليه.

وزار طارق العيسمي تركيا، في أغسطس/ آب 2018، والتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،من دون معلومات عن تفاصيل اللقاء، وأعلن بعدها في أكتوبر/ تشرين الأول 2018  عن استبدال فنزويلا الدولار بسلة عملات أجنبية مختلفة، كاليوان الصيني و اليورو الأوروبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى