كيف تفرّق بين الحب والرغبة؟.. 4 قواعد تساعدك على ذلك!

غالباً ما تكون بداية علاقة الحب بين أي شاب وفتاة الأكثر جمالاً و رومانسية، ولكن مع الوقت تتداخل مشاعر الأشخاص بين الحب والرغبة الجسدية.
البروفيسور في العلوم الاجتماعية تيرري اوربوش، استنتجت أثناء دراستها لمئات العلاقات العاطفية، وجود أربع أساسيات للتمييز بين مشاعر الحب والرغبة.
وسبق أن نشرت البروفيسور اوربوش كتابي،” خمس خطوات بسيطة لنقل علاقتك الزوجية من المستوى الجيد إلى العظيم” وإيجاد الحب مجدداً، و” ست خطوات بسيطة إلى علاقةٍ عاطفيةٍ جديدةٍ وسعيدة”، وتفصل فيهما كيف ستتغير نظرتك في العلاقات الاجتماعية والحب. وفقاً لما نشرته صحيفة The Independent
والقاعدة الأولى التي تساهم بتمييز العلاقة بين الشريكين، هي تقديم شريكك إلى المجتمع، فإن كنت تشعر برغبة في تقديم شريكك الجديد إلى مجتمعك ممن يهمك أمرهم، وترغب أن يحبوه مثلك فهي علاقة حب، لكن في حالة الرغبة سترغب بتقوية علاقتك معه، من دون الرغبة بتقديمه للمجتمع المحيط بكما.
والقاعدة الثانية هي طريقة تكلمك عن علاقتكما، فاختيارك للمفردات بعفوية يظهر مشاعرك الحقيقية، وحسبما قالت اوربوش، استعمالك كلمة أنا بدلاً من نحن، يعني أن العلاقة هي عبارة عن الشعور الرغبة، لأن الشريكين في العلاقة يفكران غالباً بصيغة المثنى.
القاعدة الثالثة الوضوح والصراحة، فغالباً ما يكون الأشخاص الذين يقعون في الحب صريحين في تكلمهم وأفعالهم، حيث يتكلمون عن أشياء خصوصية وما يدور بذهنهم، أما الأشخاص الذين تجمعهم الرغبة فلا يتكلمون إلا عن الأمور السطحية التي تخصهم، مثل طعامهم المفضل وهواياتهم المفضلة.
والقاعدة الأخيرة هي تأثير شريكك على قراراتك المهمة، وحياتك الشخصية، مثلاً إذا حصلت على عرض عمل جيد في مدينة أخرى، في حالة الحب، ستأخذ شريكك في عين الاعتبار عند اتخاذ قرارك، خصوصاً إذا ما كان سيفرض عليك الابتعاد عنه في حالة قبول العرض. أما إذا ما كانت الرغبة هي ما يجمعك بشريكك، فلن يكون له أي تأثير على قرارك.
ويستبعد الحب إذا كانت المرة الأولى التي تقابل فيها أحداً ما، وهذا ينفي وجود “الحب من أول نظرة”، وفق علماء النفس في جامعة جرونينجن في هولندا، حيث وجدوا أن هذه الظاهرة هي في الواقع مجرد مشاعر رغبة قوية بين الطرفين.