رجل إسرائيلي يقتل أمه وخالته اللتان جائتا لزيارته

عثرت الشرطة الأرجنتينية على مابقي من جثتي شقيقتان، قتلتا على يد إبن إحداهن، في قطعة أرض بمدينة مندوزا.
وبينت نتائج تشريح جثتي العالمة الأسترالية ليلي ليريغ 54 عاماً وشقيقتها الإسرائيلية بيرهيا ساروسي 63 عاماً، الأحد 27 يناير/كانون الثاني 2019، أنه تعرضدت إحداهن للسحل، وأصيبت شقيقتها بعدة طلقات نارية، وفقاً لصحيفة The guardian البريطانية.
ولم تتمكن السلطات بعد بتمييز جثة العالمة من جثة شقيقتها، لكنها قالت إن إحداهن أصيبت بثلاث طلقات نارية.
وكانت الشقيقتان ذهبتا إلى مندوزا لزيارة جلعاد بيريغ الذي يبلغ 36 عاماً، وهو ابن بيريها ساروسي، ويسكن في الأرجنتين منذ عشر سنوات تقريباً
وقالت المدعية العامة كلوديا ريوس أنه تم العثور على الجثتين في يوم السبت في قطعة أرض قريبة من بيت جلعاد، مشيرةً إلى أنه تم إلقاء القبض على الابن بتهمة القتل.
وبعد اختفاء ليلي بيريغ لأسبوعين، أنشأ زملائها صفحة، لجمع التبرعات من أجل البحث عنها، وأطلقوا عليها أسم “إنطلقوا و ابحثوا عني”
وناشدت قريبة ليلي كل العالم عبر موقع فيسبوك بإبلاغها أي معلومة عن الشقيقتين، منذ آخر ظهور لهما في 11 من الشهر الجاري.
وبعد التأكد من خبر وفاة الشقيقتين، شكرت عائلة الشقيقتين على نفس الصفحة، كل الذين دعموهم ووقفوا إلى جانبهم في هذه المحنة، واختصوا بشكرهم قوات الأمن والشرطة الأسترالية والإنتربول بدعمهم لهم ومشاركتهم المعلومات في كل جديد، منوهين أنهم سيحضروا الشقيقتين للمنزل لآخر مرة.
عاشت العالمة في البيئة الميكروبية ليلي بيريغ في أرميدال منذ 18 عاماً، بخبرة 25 في مجالها، وكانت رئيسة قسم التربة والأحياء الدقيقة والتنوع البيولوجي في الاتحاد الأوروبي للعلوم الأرضية، ونالت درجة الدكتوراه في عام 1998 من جامعة سيدني، واكتسبت خبرتها من معهد علم الوراثة في جامعة كولونيا، ومن جامعة نيو إنغلاند عام 2001. وفقاً لموقع عربي بوست.
وأفادت إدارة جامعة نيو إنغلاند أن ليلي عالمة بارزة في مجالها، وتتمتع بسمعة دولية جيدة، ونالت كل التقدير من زملائها وطلابها، مشيرةً أن خبر وفاة العالمة وشقيقتها قد صدم كل العاملين في الجامعة.
وتقدمت الإدارة بتعزية عائلة الشقيقتين وأصدقائهم وزملائهم.
ونشرت صحيفة أرجنتينية أن جلعاد بيريغ مهندس برمجيات، يعيش في بيت في منطقة غوايمالين، وحياته كانت رديئة وبيته خالي من الأثاث، وكان يمتلك 40 قطعة مسجلة من الأسلحة النارية، ووجد في بيته عدة قطط كان بعضها ميتاً.
وقال جلعاد الذي عرف أيضا بأسم نيكولاس جيل بيريغ، لوسائل الإعلام خلال اختفاء الشقيقتين، إن هذه المنطقة خطرة وهذه الجريمة أمر شائع في مندوزا، وهو بنفسه تعرض لأكثر من 50 عملية سطو، وأضاف هناك بعض الأشخاص السيئين قد فعلوا شيئاً سيئاً بوالدته وأختها عندما ذهبوا إلى محطة الحافلات، وقد اختطفتا.