جمهور ضخم لحضور القداس البابوي في الإمارات

توافد آلاف الأشخاص من مختلف مناطق دولة الإمارات، ومن خارجها، لحضور القدّاس الذي سيقيمه بابا الكنيسة الكاثوليكية، في العاصمة أبو ظبي.
ويقام هذا القداس في مدينة زايد الرياضية الثلاثاء 5 فبراير/شباط 2019، بعد ساعات من توقيع بابا الكنيسة “البابا فرنسيس” وشيخ الأزهر الدكتور “أحمد الطيب” وثيقة الأخوة الإنسانية، التي تهدف إلى السلام العالمي.
وشهد العالم أمس الإثنين توقيع الوثيقة التاريخية بين البابا و شيخ الأزهر، في صرح زايد المؤسس، بحضور رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “محمد بن راشد” والنائب الأعلى للقوات المسلحة “محمد بن زايد”.
وتوقع المنظمّون مشاركة 160 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم في القداس البابوي، حيث تحتضن المنصّات الرئيسية 60 ألف شخص، و85 ألف في المناطق المجاورة، مع وجود خطة لاستيعاب كل الحضور في حال ازداد العدد.
وقال عضو لجنة تنظيم القداس خلفان محمد المزروعي :”أنهت اللجنة العليا استعداداتها الخاصة باستقبال قداسة البابا فرنسيس والمشاركين في القداس البابوي وفق أعلى المعايير العالمية من حيث سهولة الحركة وجميع الخدمات اللوجيستية، وأن هناك خططا كاملة لانسيابية حركة الوفود القادمة من داخل الدولة ومن خارجها، إضافة إلى توفير كل المرافق الخاصة بأصحاب الهمم وكبار السن”.وفقاً لما نشرت سكاي نيوز بالعربية.
وأفادت مديرة قسم الفعاليات في وزارة شؤون الرئاسة، عائشة البكوش، إنه “تم تركيب شاشات عرض عملاقة في جميع أرجاء الاستاد لمشاهدة هذا الحدث الهام، إضافة إلى تنظيم أجواء احتفالية تزامنا مع القداس التاريخي وإتاحة الفرصة لمشاركة الجميع من جميع إمارات الدولة وخارجها”.
يذكر أن زيارة بابا الكنيسة الكاثوليكية لدولة الإمارات هي الأولى من نوعها في زيارة البابا لمنطقة الخليج العربي.