الرئيس الفنزويلي يطلق إشارة لبدء مناورات عسكرية ضخمة

بعد التهديدات الأمريكية المتزايدة بالتدخل العسكري الخارجي في فنزويلا أطلق الرئيس الفنزويلي الحالي نيكولاس مادورو الأمر ببدء مناورات عسكرية ضخمة.

أعطى مادورو الإشارة لبدء مناورات عسكرية الإثنين 11 فبراير/ شباط 2019، وتستمر لخمسة أيام، والتي بدأت بالفعل في ولاية ميراندا، والتي شارك باحتفال بدأها وزير الدفاع “فلاديمير بادرينو لوبيز” وقادة القوات البرية والجوية.وفقاً لوكالة الأناضول.

وأفاد الرئيس الفنزويلي خلال الحفل “ترامب إلى الخارج وتهديداته أيضاً”، وأكد أن الجيش الفنزويلي يدافع عن كرامة البلاد منذ 200 عام، وستكون هذه المناورات تجربة للعمليات السابقة، ولتقييم سيناريوهات التهديدات العسكرية المحتملة.

يذكر أن رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، خوان غوايدو، أعلن نفسه رئيسًا مؤقتًا لفنزويلا، وفور ذلك الإعلان، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بغوايدو به رئيساً، ليرد الرئيس الفنزولي بإعلانه قطع العلاقات الدبلوماسية مع أمريكا، ويدعو دبلوماسييها لمغادرة البلاد خلال 72 ساعة.

قال الرئيس مادورو بخطاب له أمام عدد كبير من مؤيديه:”أمام الشعب والأمة والعالم، أعلن باعتباري الرئيس الدستوري قطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع الحكومة الأمريكية الإمبريالية” وأمهل مادورو الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة للخروج من البلاد.

وكان مادورو أدى اليمين الدستورية، منذ أيام، بعد فوزه بفترة ولاية جديدة مدتها 6 سنوات في انتخابات رئاسية جرت في 20 مايو/ أيار 2018، لكن منافسيه الرئيسيين لم يرضوا بتلك الانتخابات معتبرين أن فيها مخالفات واسعة النطاق.

وكانت فنزويلا تشهد أزمة سياسية مع أزمة اقتصادية كبيرة خلال السنوات الماضية، وهذا ما دفع الكثير من الفنزويليين إلى مغادرة بلادهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى