مليشيات قسد تغرق الناشطة ريم الناصر بدمائها

داهم  عناصر من عصابات قوات سوريا الديمقراطية “قسد” التابعة للتحالف الدولي منزل الناشطة (ريم الناصر) في مدينة الرقة، وقاموا بالاعتداء عليها بطريقة وحشية.

وتداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعية صوراً للناشطة من بعد ضربها الخميس 14 فبراير/شباط 2019، إلى أن غرقت بدمائها.

ونشرت صفحة الرقة تذبح بصمت عبر تغريدة على موقع تويتر، صوراً لريم من بعد اقتحام أفراد من عصابة “قسد” بيتها وضربها بعنف ووحشية، مما تسبب بجروح خطيرة في منطقة الرأس وتم نقلها على مستشفى في المدينة لعلاجها.

وقال الناشطون إن عناصر “قسد” اعتدت على الناشطة في مجال المجتمع المدني بالأسلحة، ووصفوا حالتها بالخطيرة، مع عدم ذكر السبب المباشر وراء اقتحام بيتها، وضربها بهذه الطريقة.

وكانت ريم الناصر قد عرفت على نفسها من خلال صفحتها على موقع فيسبوك بأنها ناشطة في مجال حقوق المرأة و حقوق الإنسان والمساهمة في جمعيات خيرية عديدة‏ لدى ‏مجتمع مدني.

وكان آخر منشور لها ‏قبل يومين و تكلمت فيه عن وقوع انفجار بالقرب من منزلها مؤكدة أن الانفجارات باتت كثيرة في الرقة.

يذكر أن أهالي محافظتي دير الزور والرقة قامو بالاحتجاج خلال مظاهرات سلمية على قوات سوريا الديمقراطية، التي تحكم المنطقة متهمين القوت الكردية بسرقة  الإمدادات والمساعدات الإنسانية التي تصل للمنطقة وتحت إشراف أمريكي.

و خرج الجمعة 8 فبراير/شباط الجاري، المئات من الشباب في المناطق الشرقية يطالبون بانسحاب قوات التحالف تحت القيادة الأمريكية من الشمال السوري، بحجة محاربة “داعش”.

كما أسفر التصعيد الحالي بتصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء الماضي، تؤكد عزم بلاده شن عملية عسكرية ضد مقاتلي (حزب الاتحاد الديمقراطي) خلال أيام، في مناطق شرق الفرات، وأفادت  الأخبار عن وصول تعزيزات عسكرية تركية إلى معبري تل أبيض ورأس العين، مع معلومات عن مشاركة (الجيش الوطني) -وهو يضم آلاف المقاتلين من المعارضة السورية في ريف حلب- في هذه العملية العسكرية، ونقلت صحف تركية “الجيش التركي طلب من فصائل (الجيش الحر) تجهيز 14 ألف مقاتل للعملية العسكرية شرق الفرات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى