بسبب فضائح جنسية..الفاتيكان يعاقب أرفع مسؤول لديه

أعلن البابا فرنسيس، عن تجريد أرفع مسؤول في الفاتيكان، كبير أساقفة واشنطن السابق، “ثيودور ماكاريك”، من صفته الدينية بعد إدانته بارتكاب اعتداءات جنسية.

ونشر الفاتيكان بياناً، قبل خمسة أيام من اجتماع استثنائي مقرر للبابا فرنسيس يجمع فيه أساقفة من جميع أنحاء العالم لمساعدة الكنيسة في التعامل مع أزمة الاعتداءات الجنسية من جانب عدد من رجالها، ذكر فيه “قرار البابا جاء بعد أن أدانت لجنة تأديبية في الفاتيكان ماكاريك، بارتكاب جرائم جنسية مع قصر وبالغين على مدار سنوات”.وفقاً لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.

وكان ماكاريك أرفع مسؤول في الفاتيكان ويبلغ من العمر 88 عاماً، و صاحب دور فاعل في جمع تبرعات للكنيسة، إلا أنه لن يشارك في ترؤس أي طقوس دينية بأي كنيسة، ولن يتمكن حتى من ارتداء الزي الكهنوتي الخاص به، حسبما جاء في البيان.

وذكر المكتب الإعلامي للفاتيكان، أن “مكتب الكرسي الرسولي العقائدي، مجمع عقيدة الإيمان، وجد أن ماكاريك مذنب، بالتحريض، ومخالف للوصية السادسة مع القاصرين والكبار”.

وأضاف المكتب أن” المسؤولين فرضوا عليه عقوبة الفصل من الفاتيكان، وتجريده من جميع مناصبه الدينية”.

وكان البابا فرنسيس قد كشف لأول مرة عن “فضائح اغتصاب”، طالت الراهبات من قبل الكهنة، في زيارته الأخيرة للإمارات، وقال: “الكهنة والأساقفة أهانوا الراهبات.. الكنيسة كانت على علم بهذه المشكلة وتبحث في حيثيات المسألة”.

وأدانت مجلة “نساء الكنائس في العالم” الإساءات، ونوهت إلى أن أن بعض الراهبات اللواتي تعرضن لهذه الحالات، أجبرن على الإجهاض، إثر حملهن من الكهنة،  وهو أمر تحرمه الكنيسة الكاثوليكية.

كما بادرت المنظمة الكاثوليكية العالمية للراهبات في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلى إلغاء “ثقافة الصمت والسرية”، التي منعت الراهبات من التحدث بما حدث لهن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى