برلماني سلوفيني يستقيل بعد اعترافه بسرقة شطيرة

قرر نائب في البرلمان السلوفيني و ينتمي إلى الحزب الحاكم، أن يقدم استقالته، من بعد اعترافه بسرقة شطيرة “ساندويتش” من محل في العاصمة ليوبليانا.
وبرر النائب “داري كراسيتش” فعلته بأن العاملين في المحل الذي سرق منه أهملوه، ولم يهتموا به، لذلك قرر أن يجرب فعالية الإجراءات الأمنية فيه، وبالفعل خرج منه بدون دفع نقود، من دون أن يلحظ أحد فعلته، لكنه أكد على أنه عاد لاحقاً لدفع قيمة الشطيرة. وفقاً لما نشرته صحيفة بي بي سي.
واعترف النائب و الأستاذ الجامعي السابق البالغ 56 عاماً بسرقته، أمام زملائه النواب الأربعاء 13 فبراير/شباط 2019، في اجتماع لجان البرلمان، وأضاف: “لا أحد لحق بي، لا أحد صرخ، لأن العاملون يعتمدون كلياً على كاميرات المراقبة، ولا ينتبهون لما يحدث في المحل”، وضحك كل من سمع قصته من النواب.
إلا أن رئيس الكتلة البرلمانية التابعة للحزب، وصف الحادثة بأنه أمر “غير مقبول”، وأضاف: “لقد تحمل مسؤوليته واستقال بمحض إرادته، بحسب ما تقتضيه قواعد الحزب ومبادئه”.
وكان كراستيتش قد انتخب نائباً في البرلمان في سبتمبر/ أيلول عندما أصبح حزب “أل أم أس” من تيار يسار الوسط، الذي ينتمي له رئيس الوزراء “ماريان ساريتش”، عضواً في التحالف الحاكم في البلاد.