فنان مصري يعود للإسلام بعد ارتداده بساعات

بعد أن أثار الفنان المصري شادي سرور موجة كبيرة من الجدل، بإعلانه ترك الإسلام، رجع عن قراره وأعلن عودته إلى الإسلام مرة أخرى.

ونشر الفنان المصري مقطع فيديو في 15 دقيقة عبر حسابه في موقع فيسبوك، تكلم  فيه عن ردود الأفعال التي صاحبت قراره، وقال سرور «بصراحة ماكنتش عايز أعمل الفيديو، وأنا كنت قايل أنا هركز في شغلي بس وهعمل الفيديو الترفيهي اللي بيرفّه عن المجتمع، لكن أنا عملت الفيديو بسبب أمي، وأنا باكلمها امبارح كانت بتعيط الدموع دم، الست دي بحبها، وعمري ما أقبل إنها تكون حزينة».

وأضاف شادي: «تاني حاجة الناس اللي بيني وبينها صداقة ومودة إنسانية قلبوا أعدائي، وبيتمنوا إني أندبح واتقتل، أنا حزين عليكم، ربنا أعطاني حرية الاختيار».

وأوضح سرور حول ردود الأفعال والتهديدات التي تلقّاها بقوله: «أنا في الـ24 ساعة اللي فاتوا جات لي كمية تهديدات بالقتل والتعذيب ورفع قضايا، وناس تتمنى إني أموت، كمية حاجات غير إنسانية بالمرة، إنتوا متخيلين إنكم مسلمين؟ إنتوا مسلمين في حتة تانية، من وجهة نظركم الهمجية، الدين بريء منكم، الإسلام بريء من الهمجية».

وتابع الفنان مبرراً كلامه: «لما نزلت بوست وقلت سبت الإسلام أنا ماليش دعوة بالإسلام بتاعكم دا، دا همجية، دا مالوش علاقة بعبادة ربنا، أنا باعبد ربنا أحسن منكم كلكم، وأنا مؤمن بالله أكتر منكم».

https://www.facebook.com/ShadyySrour/videos/538708503294505/

وبرر الفنان المصري فعلته بترك الإسلام بسبب «الجحود والعنصرية في قلوب الناس» من حوله، موضحاً سوء الوضع النفسي الذي مرَّ به في الفترة الماضية.

وكان سرور قد كتب في منشور الجمعة 15/فبراير/شباط 2019، «نفس الإنسان في الصورة، لكن أصبحت شخصاً جديداً، شخصاً أنقذ نفسه من الموت، شخصاً شاف معاناة كبيرة، كاد يلجأ للانتحار فعلياً، لأنه الحل الوحيد للتخلص من الألم والعذاب النفسي في الدنيا» وتابع: «سِبت الإسلام، بسبب العنصرية والجحود في قلوب الناس اللي مفروض مؤمنة بالله، بل هم أهل النفاق. خسرت كل الناس اللي في يوم حبّيتهم وأصبحت وحيداً».

شادي وليد أحمد سرور، مولود بالقاهرة في 21 أبريل 1995.يتابعه على قناته الرسمية بموقع ” يوتيوب” 4 ملايين و417 ألف مشترك، وهو رقم أكبر من متابعي محمد رمضان وعمرو دياب وتامر حسني.

عدد متابعي سرور على حساباته المختلفة بمواقع التواصل الاجتماعي يتخطى 10 ملايين متابع.

و فيديوهات شادي القصيرة، يتناول فيها المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها الشباب في مصر، مثل “التعليم – الحب” كما عمل محاكاة لأشهر الأفلام المصرية منها فيلم “إبراهيم الأبيض”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى