مظاهرات في الجزائر تنديداً بترشح بوتفليقة لولاية خامسة

احتج الشعب الجزائري عبر مظاهرات خرجت في عدد من الولايات على ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية القادمة.

وحمل المتظاهرون أعلاماً سوداء، تعبيراً عن رفضهم القاطع للواقع السياسي الذي تمر به البلاد، مطالبين بوتفليقة بالعدول عن قراره، وتحكيم العقل خوفاً من دخول البلاد في أزمة أمنية.

و انتشر آلاف من عناصر الشرطة والدرك بشوارع وأحياء العاصمة، إثر انتشار أخبار عن «مسيرة مليونية» ضد قرار الرئيس تمديد حكمه بمناسبة انتخابات أبريل/نيسان القادم و لاحظ السكان، وجوداً مكثفاً لقوات الأمن بمداخلها، وفي أكبر الشوارع والمقرات الحكومية.

وكان المتظاهرون أثناء المسيرة التي أغرقت شوارع خراطة، السبت 16 فبراير/شباط ، يرفعون شعارات ضد السلطة كتب عليها «لا للعهدة الخامسة»، و«لا لمصادرة سلطة الشعب»، و«لا لفرض وصاية على الجزائريين» و«بوتفليقة ارحل».

كما هاجم المتظاهرون رئيس الوزراء أحمد أويحيى، بسبب تصريحاته التي جاء فيها أن «الشعب سعيد بترشح الرئيس، وقد كان ينتظر ذلك بفارغ الصبر».

وتعتقد المعارضة أن الوضع الصحي لبوتفليقة لا يسمح له بالاستمرار في الحكم، وتؤكد أن الذين يدفعون به للبقاء في السلطة هم المنتفعون والمستفيدون من الوضع القائم، فيما يثق أنصاره في فوز كبير جديد يعكس تمسك الشعب الجزائري به.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى