مقصلة الإعدام في مصر تحصد تسعة شباب من جديد

نفذت مصلحة السجون حكم الإعدام شنقاً بحق تسعة معارضين  أُدينوا بـ”التورط” في واقعة اغتيال النائب العام السابق هشام بركات.

وتم تنفيذ الحكم الأربعاء 20 فبراير/شباط 2019، داخل سجن استئناف القاهرة، مع حضور عضو من النيابة العامة وطبيب شرعي، ورجل دين، وعدد من ضباط مصلحة السجون.

وجاء ذلك في ظل مناشدات من منظمات حقوقية، بينها “العفو” الدولية، لوقف تنفيذ الحكم، مع نفي الذين نفذ فيهم الحكم التهم المنسوبة إليهم.

وكانت ابنة هشام بركات المستشارة مروة بركات طالبت بمنشور كتبته على موقع فيسبوك، بوقف تنفيذ الإعدام بحق الشباب، لبرائتهم من قتل والدها، وطالبت في نفس المنشور، القبض على الجناة الحقيقيين.

https://www.facebook.com/marwa.barakat.908/posts/2095492367408428

ولاقت شهادة مروة بركات تفاعلاً ضخماً على منصات التواصل الاجتماعية، حيث أعاد نشر طلبها الآلاف من الأشخاص.

وبعد وقت قليل من نشر شهادة مروة، كتب شقيقها المستشار محمد بركات، أن صفحة مروة سرقت، والأسرة ليس لها علاقة بالصفحة ومنشوراتها.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=2173178456099948&id=100002234434684

كما طالب سياسيون وناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بوقف فوري لتنفيذ أحكام الإعدام، وكان منهم الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، ومستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ياسين أقطاي.

https://www.facebook.com/Dr.Marzouki.Moncef/posts/2246621455405061

و طالبت منظمة العفو الدولية الحكومة المصرية بوقف الإعدام القريب لتسعة معارضين، علمت المنظمة أنه يمكن تنفيذه صباح الأربعاء.

ولم يصدر بيان من وزارة الداخلية بشأن تنفيذ تلك الإعدامات حتى اللحظة.

وبالرغم من كل هذه المطالبات بوقف الإعدامات، إلا أنه تم تنفيذ الحكم بحق كل من: “أحمد طه، أبوالقاسم أحمد، أحمد جمال حجازي، محمود الأحمدي، أبوبكر السيد، عبدالرحمن سليمان، أحمد محمد، أحمد محروس سيد، إسلام محمد”.

يذكر أنه في وقت سابق من فبراير/شباط الجاري، نفذت الداخلية المصرية حكماً بإعدام ستة “معارضين” آخرين اتهموا بقضية قتل نجل قاضي شمالي البلاد، في حادث منذ نحو عام، وقضية مقتل اللواء نبيل فراج بكرداسة غرب القاهرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى