من هي الأميرة التي صدر أمراً ملكي بتعينها أول سفيرة سعودية لدى واشنطن

أصدر نائب ملك السعودية الأمير محمد بن سلمان، أوامر ملكية بإسم الملك سلمان بن عبد العزيز، بتعين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة للمملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير.
وقالت وكالة الأنباء السعودية “واس”، السبت 23 فبراير/شباط 2019 أنه تم إصدار الأمر الملكى بتعيين الأميرة ريما سفيرة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وأصدر الأمير السعودى أمر ملكي آخر، بعزل الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز عن كونه سفير سابق للسعودية في أمريكا، وتعينه نائباً لوزير الدفاع بمرتبة وزير.
وكان موقع كوارتز الأمريكي قد توقع سابقاً، تعيين الأميرة ريما، سفيرة للرياض لدى واشنطن، بناءً على قول بعض الخبراء السعوديون المتواجدون في أمريكا، وذلك في إطار مساعي العائلة المالكة لإنقاذ سمعتها وعلاقاتها المشتركة مع واشنطن.
واستبعد الخبراء أيضاً أن يعود خالد إلى واشنطن كسفير للرياض، بعد مغادرته على خلفية اختفاء الصحافي جمال خاشقجي، وإعلان أمريكا أنها تنتظر معلومات منه حول اختفاء خاشقجي.
كما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن مسؤولين محليين قولهم، إن الرياض لن تُعيد الأمير خالد بن سلمان، لمنصبه سفيرًا للمملكة لدى واشنطن.
من هي سفيرة السعودية الجديدة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز؟
ريما من مواليد الرياض 1975، و حاصلة على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية، من جامعة واشنطن الأمريكية، وعاشت مع عائلتها في العاصمة الأمريكية، حيث كان يعمل والدها الأمير بندر بن سلطان كسفير للرياض فيها، لمدة 22 عاماً.
و صنّفت مجلة “فوربس الشرق الأوسط” الأميرة ضمن قائمة أقوى مئتين امرأة عربية لعام 2014، كما اختيرت بنفس العام في قائمة كبار المفكرين العالميين التي أصدرتها مجلة “فورين بوليسي” الأميركية.
و هي الرئيس التنفيذي لـ”شركة ألفا العالمية المحدودة”، والمؤسس والرئيس التنفيذي لـ”شركة ريمية”، وفي أغسطس/آب من عام 2016، تولت منصب وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي، إلى أن تم تعينها سفيرة السعودية في أمريكا.
كما أن ريما تعد ناشطة في العمل الاجتماعي وأحد الأعضاء المؤسسين لجمعية زهرة لسرطان الثدي بعد إطلاقها مبادرة مجتمعية لرفع درجة الوعي الصحي الشامل.