كاتب تركي يكشف سبب الحملات المنظّمة ضد تركيا.. ويؤكد: الوعي العربي يحبطها!

أكد الكاتب والصحفي التركي الشهير حمزة تكين أن الحملات الإعلامية والإلكترونية التي يجري تنظيمها ضد تركيا في هذه الفترة، هي امتداد لحملات سابقة فشلت في تحقيق أهدافها.

وقال تكين، الإثنين ٤ مارس/ آذار ٢٠١٩، في تصريحات لموقع “مدى بوست”، إن :” الحملات الإعلامية الممنهجة ضد تركيا، ليس لناحية مجرد معارضة الحكومة التركية، بل لناحية تزوير الحقائق ونشر الأكاذيب عن تركيا وحكومتها ورئيسها، هي حملات معروفة الخلفية والأهداف، وبالتالي فإن الشارع العربي الواعي والمدرك لحقيقة ما حققته تركيا من نهضة وتطور يعرف جيدا أنها حملات مغرضة غير صحيحة، هدفها الأول والأخير ضرب سمعة تركيا الجديدة القوية الفاضحة لتقصير ديـكـتاتوريات الشرق الأوسط تجاه شعوبهم، ومن ثم تنويم الشعوب العربية عن الواقع المرير الذي تعيشه حاليا، والذي يحزن تركيا وشعبها بشكل كبير”.

وحول الحملات الـشرسة التي شهدها موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قبل يومين ضد تركيا، قالت تكين :”بعد أن فشلت الكثير من الحملات الإعلامية التي تستهدف تركيا زوراً وبهتاناً، لجأت بعض وسائل الإعلام في عدد من الدول العربية فضلا عن “الـذبـاب الإلـكـتروني” لمحاولة جديدة في سبيل ضـرب تركيا، وهذه المرة عبر تـحـريض الشعوب على عدم السفر إلى تركيا سواء للسياحة أو العمل أو الإقامة”.

وأوضح الصحفي التركي الذي يجيد اللغة العربية بطلاقة، أن “هذه الحملة ـ كسابقاتها ـ تضمّنت أكاذيب ملفقة عن تركيا وسياساتها وشعبها، ولم تنشرها سوى فئة تسير في ركب معاداة تركيا التي يبغضونها فقط لأنها تبني نفسها بنفسها دون الحاجة لمليارات النفط وسطـوة الغرب وجـبـروت أمـريـكـا، وبالتالي عندما يغضب السيد الأمريكي والغربي تهب أزلامه بالشرق الأوسط للإساءة لتـركيا، وفي الحقيقة هم يفشلون حملة بعد حملة ويوما بعد يوم”.

وحول الآثار التي قد تترتب على مثل هذه الدعوات لمقاطعة السياحة في تركيا، قال تكين :”صحيح أن نسبة السياح العرب في تركيا ليست بالنسبة الكبيرة مقارنة مع سياح من دول ومجتمعات أخرى في العالم، ولكن تركيا لا يمكنها إلا أن ترحب بهذه الفئة التي ترتبط مع الشعب التركي بعلاقات تاريخية وثقافية واجتماعية ودينية، على عكس بقية شعوب العالم، مؤكداً أن تركيا ترحب بالجميع على أرضها، والسياح العرب يعرفون هذه الحقيقة جيدا، ويعرفون كرم الشعب التركي، وجمال الطبيعة الساحرة في تركيا، وبالتالي ومن خلال متابعتنا للحملات المعادية لتركيا في العالم العربي، وجدنا أنها حملات فاشلة، وأن العربي الواعي العاقل هاجم تلك الحملات ووقف إلى جانب تركيا، وكثير من السياح العرب ردوا عليها بـ”سنزور تركيا دائماً ودائماً”.

اقرأ أيضاً: ما حقيقة تـهديد وزير الداخلية التركي بـاعتقال السيّاح العرب بالمطارات؟.. جدل واسع وهذه القصّة كاملة!


وكدليلٍ على المحبة التي تحظى بها الدولة التركية ورئيسها لدى الشارع العربي، استشهد الصحفي التركي بوقوف الآلاف من أبناء الشعب العربي -من المحيط إلى الخليج- وفي مختلف الدول العربية إلى جانب تركيا في محنتها الاقتصادية عندما تعرّضت عملتها الوطنية “الليرة التركية” لاستهدافٍ مباشر من بعض الأنـظمة بالـشرق الأوسط بالتعاون مع أمريـكـا وإسـرائـيل، فضلاً عن تصدّيهم “أي النشطاء العرب” للحملات الإعلامية التي تهدف للإسـاءة لتركيا.

 

وكان موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” شهد على مدار اليومين الماضيين، حملاتٍ إعلامية وإلكترونية منظمة ضد السياحة في تركيا، اعتمدت على مقطع فيديو مفبرك لوزير الداخلية التركي سليمان صويلو، يتحدث فيه باللغة التركية، إذ تم كتابة ترجمة خاطئة على الفيديو والزعم بأنه يـهـدد السياح العرب، وهو ما تنفيه الترجمة الصحيحة للفيديو الذي كان يتحدث به عن أنصـار حزب العمال الكردستاني المحـظـور في تركيا بسبب أعماله التخريبية في تركـيـا.

اقرأ أيضاً: كاتب تركي شهير يكشف الأهداف التي يعمل عليها وسيم يوسف.. والأخير يلتزم الصمت!
اقرأ أيضاً: وعد ببنائه منذ ٢٤ عاماً وقبل أن يدخل عالم السياسة.. أردوغان يتفقّد بناء المسجد بساحة تقسيم في إسطنبول (فيديو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى