6 قواعد رئيسية لتأسيس مشروعك الخاص بنجاح!

تتغير القواعد الرئيسية للنجاح بسرعة كبيرة، بالرغم من تنافس المؤسسات الأكاديمية بتقديم دروس حول إدارة الأعمال، وطرق النجاح، وفي الجامعات أيضاً يدرسون الأساسيات، لذا سيكون الحل الأمثل لمن يريد أن يؤسس مشروع خاص، هو معرفة كيفية التعلم.
ونشر الكاتب والأستاذ مارتن زويلينغ عبر صحيفة “إنتربرينيور” مقالاً اجتماعياً يقول فيه، إن كل الناجحين ورواد الأعمال الذي التقى بهم وعاملهم، يتشاركون بحبهم للتعلم، وأن التغير المتسارع في الأسواق ليس المشكلة، بل هو بمثابة فرصة للتقدم، فبمجرد أن تتعلم حب التعلم، يمكنك حينها أن تصبح رائد أعمال ناجح.
وقدم زويلينغ ست خطوات يفترض على كل رائد أعمال طموح الاستفادة منها :
1- التواصل مع الذين يعملون في مجالك ممن حققوا نجاحات
و الكثير من رواد الأعمال يفضلون التحدث حول أفكارهم متجاهلين الطرف المقابل، وهذا لن يفيدك بشيئ إن لم تكن مستمع جيد، ومن الممكن أن يفيدك الاستماع بمعرفة أفكار جديدة، وأن وجهات النظر المبتكرة قد تمثل قيمة حقيقية.
2- البحث عن قصص النجاح الحديثة والقدوة
لمعرفة قصص النجاح واختيار القدوة المثلى، يجب معرفة كل ما هو جديد وتوسيع دائرة المعارف، وقضاء بعض الوقت في قراءة الأشياء التي تهمك، وفي عصرنا الحالي يعد الإنترنت مصدرًا للمعلومات أفضل من أية جامعة، وذلك لأنه يتغير بشكل يومي حتى يلاحق التطورات.
3- العثور على معلم في مجال الأعمال، وصديق جيد
يجب في البداية التفريق بين المعلم والصديق، لأن صديقك يقول لك ما تحب، أما معلمك فسيخبرك بما تحتاج، و أنت في حاجة إلى كليهما.
4- لا تفوت فرص التعلُّم الجديدة
في البداية ركز على فرص التعليم التي تحتاجها، بما أنه يستحيل عليك معرفة ما الذي ستحتاجه في المستقبل، وتتضمن الفرص على الفصول المدرسية التي تركز على دراسات الحالة وتدريبات الفرق، والتي تتخطى العالم الأكاديمي إلى المؤتمرات الصناعية والاحترافية.
ويعترف زويلينغ، بأن التعليم الذاتي ليس للجميع، فلا يتعين عليك دخول مجال ريادة الأعمال والشركات الناشئة، إذا كنت ممن يحبون الفصول الدراسية للحاق بكل ما هو جديد، والتي تعتمد على قضاء أسبوعين في فصل دراسي كل سنة، إذ أن بدء تجارة جديدة ومبتكرة ليس عملية واضحة المعالم، وإيجاد وقت للتعلم الممنهج هو أمر غير مرجح.
5- تطوَّع لمساعدة المنظمات ذات الصلة بمجالك
فبإمكانك اكتساب المهارات القيادية وفرص التعلم الحقيقية دون الانخراط في التزامات طويلة الأمد وضغوط مالية، وليس هناك وسيلة أفضل لتوسيع نطاق معرفتك وفهمك للوقائع أكثر من العمل في بيئة تملؤها المحفزات الإيجابية.
6- قم بإنشاء مشروعك
تعلم من الصعوبات التي تواجه الشركات في بداياتها، قبل انتقالك لمرحلة تحقيق الحلم، وسيكون أمراً سهلا في البداية، والدخول إلى ريادة الأعمال لا يحتاج إلى تكلفة كبيرة، بوجود أدوات إنشاء مواقع متاحة بالمجان، والقدرة على إنشاء وعرض تطبيقات الهواتف الذكية.
وختم الكاتب مقالته بنصيحة مفيدة، بتحديد الدافع من وراء سعيك لأن تصبح رائد أعمال، فإذا كنت تراه سبيلاً للكسب السهل أو كمفر من مهنتك الحالية أو من الضغوط العائلية، فقد حان الوقت لأن تدرك بأن التعليم ليس سهلاً إن لم تكن شغوفًا به، و ليس هناك بديل عن فعلك لما تحب، وأن تحب ما تفعل.