بوتفليقة يعلن عدم ترشحه للرئاسة وأنه لم يكن يريد الترشح أساساً

أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عدم ترشحه لولاية خامسة، وتأجيل الانتخابات الرئاسية في الجزائر.

ونشرت الوكالة الجزائرية الإثنين 11 مارس/آذار 2019 ، رسالة من بوتفليقة إلى الشعب الجزائري يقول فيها “حالتي الصحية وعمري لا يسمحان لي إلا بأداء واجبي الأخير تجاه الشعب”، مؤكداً أنه لم يكن ينوي أن يترشح أساساً إلى الرئاسة، وذلك بعد عودته من مستشفى سويسري قضى فيها أسبوعين لإجراء فحوصات طبية روتينية، وفقاً لما صرحت به الرئاسة الجزائرية.

وكان بوتفليقة قد سافر إلى جنيف في 24 فبراير/شباط الماضي، بالتزامن مع خروج آلاف الجزائريين، للاحتجاج ضد ترشحه لولاية خامسة، وعاد إلى الجزائر مساء الأحد 10 مارس/آذار الجاري.

وتابع الرئيس معبراً عن استجابته لرغبة الشعب “أتفهم الرسالة التي جاء بها الشباب الجزائري” مشيراً إلى أنه سيعرض مشروع الدستور الذي تعده الندوة الوطنية للاستفتاء الشعبي، وقرر تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أبريل/ نيسان القادم، إلى بعد حوار وطني شامل.

هذا وأضاف بوتفليقة برسالته ” قررتُ أن أُجري تعديلات جمة على تشكيلة الحكومة، في أقرب وقت، والتعديلات هذه ستكون رداً مناسباً على المطالب التي جاءتني منكم” منوهاً إلى أنه ” سيتم تشكيل حكومة كفاءات وطنية، تتمتع بدعم مكونات النّدوة الوطنية، والحكومة هذه ستتولى الإشراف على مهام الإدارة العمومية ومصالح الأمن.