بوتفليقة في أول ظهور له بعد عودته من علاجه

التقى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة برئيس الوزراء الذي قدم استقالته أحمد أويحيى ورئيس هيئة أركان الجيش قايد الصالح، بعد إعلانه بعدم الترشح لولاية خامسة.
ونشرت وكالة الأنباء الجزائرية مساء الإثنين 11 مارس/آذار الجاري صوراً لبوتفليقة في أول ظهور له بعد عودته من مستشفى جنيف في سويسرا، برفقة الصالح، وأويحيى، بعد أن أجّل موعد الانتخابات الرئاسية في الجزائر، التي كانت مقررة في 18 أبريل/نيسان القادم، لأجل غير مسمى.
وقرر الرئيس أن يجري تغييرات كبيرة في الحكومة، وقال إنه سيعمل على تشكيل “ندوة وطنية جامعة مستقلة ستكون هيئة تتمتع بكل السلطات اللازمة لتدارس وإعداد واعتماد كل الإصلاحات التي ستشكل أسس النظام الجديد”، على أن تنهي مهمتها “قبل نهاية عام 2019″موضحاً أن الندوة هي التي ستعمل على “تحديد موعد تاريخ إجراء الانتخاب الرئاسي الذي لن أترشح له بأي حال من الأحوال”.
ووجه رسالة للجزائريين الذين خرجوا في الآلاف احتجاجاً على ترشحه لولاية جديدة منذ 22 فبراير/شباط الماضي، “أتفهم ما حرك تلك الجموع الغفيرة من المواطنين الذين اختاروا هذا الأسلوب للتعبير عن رأيهم”، مشيداً بـ”الطابع السلمي” للمظاهرات.
وأضاف بوتفليقة في رسالته أن البلاد “تمرّ بمرحلة حساسة من تاريخها”، منوهاً الى أنه تابع “المسيرات الشعبية الحاشدة” التي شهدتها البلاد”.