الاغتيالات في درعا.. رصاص يستهدف معارضاً سابقاً ومدنياً عائداً من الأردن

مدى بوست_ وكالات

استهدفت عمليات إطلاق نار جديدة شخصين في ريف درعا، ما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح، في حين نجا مدني من محاولة اغتيال منفصلة، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.

وقال التجمع، اليوم الأحد، إن “ماهر اللباد” الملقب بـ”أبو الليل” قُتل، وأُصيب شخص يُدعى “محمد سليم الشتار” بجروح، من جراء استهدافهما بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة الصنمين شمالي درعا.

وأضاف أن “اللباد” كان قائداً لـ”لواء فجر التحرير”، أحد فصائل المعارضة في درعا حتى عام 2018، وسبق أن تعرّض لمحاولتي اغتيال، إحداهما في حزيران 2021، والأخرى في أيلول 2020، في حين يُعد “الشتار” صاحب مغسلة السيارات التي وقعت فيها عملية الاغتيال.

وفي حادثة منفصلة، تعرّض شخص يدعى طلال الجاموس لمحاولة اغتيال، إثر استهداف سيارته بإطلاق نار مباشر من قبل مسلّحين مجهولين في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، من دون أن يُصاب بأي أذى، فقد اقتصرت الأضرار على الماديات فقط.

والجاموس مدني، وكان قد عاد مؤخراً من المملكة الأردنية بعد وفاة شقيقه قاسم الجاموس “أبو وطن”، منشد الثورة السورية، الذي توفي بحادث أليم على طريق بلودان – الديماس بريف دمشق في الثالث من آذار الماضي.

مقتل وإصابة 14 شخصًا بإطلاق نار وحوادث متفرقة في درعا

وثّقت مصادر محلية، خلال الأسبوع الفائت، مقتل أربعة أشخاص، بينهم سيدة، وإصابة ما لا يقل عن عشرة آخرين، في حوادث عنف متفرقة شهدتها محافظة درعا خلال الأسبوع الأخير، وتنوّعت بين إطلاق نار، وانفجارات، وجرائم أسرية.

وتعاني محافظة درعا من فوضى أمنية واسعة منذ فترة سيطرة النظام المخلوع، إذ تفشّت الجريمة المنظمة، وازدادت عمليات الخطف والابتزاز، وسط تراجع واضح في دور المؤسسات الأمنية وغياب الرقابة الفعلية.

وبعد سقوط النظام، أرسلت الحكومة السورية العديد من الأرتال العسكرية إلى المحافظة لضبط الأوضاع، كما منحت مهلاً للمناطق الخاضعة لها لتسليم الأسلحة وتسوية أوضاع المطلوبين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى