الاتصالات السورية تحذر من تطبيقات مشبوهة تزعم توفير الإنترنت الفضائي دون تجهيزات

مدى بوست_ وكالات
حذّرت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد التابعة لوزارة الاتصالات وتقانة المعلومات، في بيان رسمي، من انتشار إعلانات وتطبيقات على الإنترنت تدّعي تقديم خدمات الاتصال بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية “الإنترنت الساتلي”.
وأكدت الهيئة أن هذه الإعلانات تندرج ضمن وسائل احتيالية تهدف إلى اختراق الحسابات الشخصية، بما في ذلك الحسابات المصرفية، وسرقة بيانات المستخدمين.
وأوضحت الهيئة أن الاتصال بالإنترنت الساتلي يتطلب تجهيزات تقنية خاصة مثل أجهزة استقبال وموديمات لا تتوفر في معظم الهواتف المحمولة المستخدمة حالياً على الشبكات المحلية، وهو ما يُكذّب المزاعم التي تروّج لتوفير هذه الخدمة بسهولة أو مجاناً.
ودعت الهيئة المواطنين إلى اتخاذ الحيطة، واتباع الإجراءات التالية لحماية بياناتهم، كـ تجنّب التعامل مع أي تطبيقات أو مواقع غير موثوقة تدّعي تقديم الإنترنت الساتلي دون تجهيزات مناسبة، و عدم مشاركة أي بيانات شخصية أو مصرفية عبر هذه التطبيقات، بالإضافة إلى التحقق من مصادر الخدمات الرقمية والتعامل فقط مع الشركات المرخصة لضمان الموثوقية.
وأكدت الهيئة في بيانها أنها تواصل رصد هذه المحاولات الاحتيالية وتتخذ الإجراءات اللازمة للحد من آثارها، داعيةً المستخدمين إلى توخي الحذر وعدم الانجرار خلف الإعلانات الزائفة.
تحذير من خدمات تتبع المركبات غير المرخصة
وفي وقت سابق، شددت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد على وجوب حصول مُقدمي خدمات تتبع وملاحقة المركبات على التراخيص المطلوبة، محذّرةً من أن ممارسة هذه الخدمة دون ترخيص تُعد مخالفة قانونية تستوجب العقوبات المنصوص عليها في قانون الاتصالات.
وأوضحت الهيئة أن الأجهزة المتوفرة لدى الشركات المرخصة تحقق متطلبات اعتماد النوع، وتم تعريفها على الشبكة أصولاً.
كما أشارت مديرة مديرية التراخيص في الهيئة، المهندسة نور عراط، إلى أن هذه الخدمة تعتمد على تقنيتي GPS وشبكات الاتصالات الخلوية، وأن بيع أجهزتها أو تقديمها دون ترخيص يعرض المخالفين للمساءلة القانونية، بحسب ماورد في وكالة “سانا”.
وأكدت الهيئة أنه تم منح تراخيص لـ 20 شركة وفق شروط محددة، يمكن الاطلاع عليها عبر موقعها الرسمي، داعيةً الراغبين في تقديم الخدمة إلى مراجعتها لاستكمال الإجراءات، حيث تُمنح الموافقات فور توفر الشروط المطلوبة.