القبض على مطلوبين هاجموا نقطة للجيش السوري في آذار باللاذقية

مدى بوست_ وكالات
أعلنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، الخميس، القبض على عنصرين من الخارجين عن القانون هاجموا نقطة للجيش السوري في أحداث آذار باللاذقية.
وأفادت وزارة الداخلية السورية في بيان أن قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية ألقت القبض على عنصرين من الخارجين عن القانون، هما “عمار الحموي” و “يامن عساف” لتورطهما في قيادة مجموعة مسلحة نفذت هجوماً على إحدى النقاط العسكرية التابعة للجيش السوري في منطقة سقوبين بمدينة اللاذقية، بتاريخ السادس من آذار من هذا العام.
وأضافت أنه جرى تحويل المتورطين إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما.
ويوم الأحد الماضي، ألقت مديرية الأمن الداخلي في منطقة القرداحة القبض على أحد المطلوبين في ريف اللاذقية، لتورطه في هجمات مسلحة استهدفت نقاطاً تابعة للجيش والأمن والشرطة، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية السورية.
وحينها أوضحت الوزارة أن المقبوض عليه، المدعو “أمير إسماعيل ناصيف”، أوقف في قرية الدباش بريف القرداحة، بعد عملية رصد ومتابعة أمنية، لافتةً إلى أن الهجمات التي شارك فيها تعود إلى السادس من آذار الماضي.
وأضاف البيان أنه، خلال تفتيش محيط منزله، عُثر على كمية من الأسلحة الخفيفة مخبّأة داخل حفرة ترابية، بالإضافة إلى ضبط كمية من الحبوب المخدّرة.
كما ألقت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية القبض على المدعو مازن قره جنه، الذي عمل سابقاً عميلاً لدى فرع الأمن السياسي في المدينة، بالإضافة إلى تعاونه مع فرع الأمن العسكري المعروف بفرع “223”.
الحملات الأمنية ضد فلول النظام المخلوع
كثّف الأمن العام من جهوده في تعقّب وملاحقة فلول النظام المخلوع، مع تركيز واضح على القيادات الأمنية والعسكرية التي شاركت في عمليات القمع الواسعة خلال السنوات الماضية. وقد شملت هذه الحملة شخصيات نافذة لطالما اعتُبرت من أبرز رموز القبضة الأمنية، في محاولة جادة لإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي سادت طويلاً.
وتمكنت الجهات الأمنية من إلقاء القبض على عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم عاطف نجيب، الذي شغل سابقاً منصب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا، ويواجه اتهامات بالتورط في القمع الدموي للاحتجاجات الشعبية.