وزراء خارجية سوريا والسعودية ومصر وعُمان يجتمعون مع نظيرهم الإيراني في النرويج

مدى بوست_ وكالات

يجتمع وزراء خارجية سوريا أسعد شيباني، والمملكة العربية السعودية ومصر وسلطنة عمان مع نظيرهم الإيراني في النرويج، خلال “منتدى أوسلو للسلام”، الذي يُعقد هذا الأسبوع.

ومن المقرر أن يشارك وزراء خارجية سوريا أسعد الشيباني، والسعودية فيصل بن فرحان، ومصر بدر عبد العاطي، وسلطنة عمان بدر البوسعيدي، وإيران عباس عراقجي، يومي الأربعاء والخميس في منتدى أوسلو، وهو تجمع سنوي مخصص لقضايا السلام، وسيعقد خلف أبواب مغلقة في لورينسكوغ، على مسافة قرابة 15 كيلومتراً من العاصمة النرويجية.

وفي بيان لها، قالت وزارة الخارجية النرويجية إن المنتدى “يعقد بينما نمر في حقبة نشهد فيها العديد من الحروب والصراعات الكبرى واستقطاب متزايد وتحالفات جديدة ومنافسة بين القوى العظمى”.

وأضافت الخارجية النرويجية أن المشاركين “سيناقشون بين أمور أخرى: وقف إطلاق النار، واستخدام قنوات الاتصال غير الرسمية، وجهود السلام، وحل النزاعات، في عالم يتسم بديناميكية سياسية تتغير باستمرار”.

ووفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، يعتبر اللقاء الوزاري في أوسلو اختباراً جديداً لجهود التهدئة في الشرق الأوسط، والتي تقودها دول عربية مثل سلطنة عمان ومصر وقطر، عبر مبادرات وساطة مكوكية بين الفرقاء الإقليميين والدوليين.

اجتماع أميركي إيراني

ومن المقرر عقد اجتماع جديد بين إيران والولايات المتحدة، بشأن برنامج طهران النووي هذا الأسبوع، بحسب البلدين.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن هذه الجولة الجديدة من المفاوضات غير المباشرة ستعقد الأحد في العاصمة العمانية مسقط.

ونقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول أميركي، دون أن يسمه، قوله إن الاجتماع قد يعقد يوم الجمعة في العاصمة النرويجية أوسلو، فيما لم تعلق النروج على هذه المعلومات حتى الآن.

ووفق وزارة الخارجية النرويجية، فإن “منتدى أوسلو للسلام” سيجمع مشاركين آخرين رفيعي المستوى، يمثلون قطر والإمارات وتركيا.

“منتدى أوسلو للسلام”

ومنذ العام 2003، يجمع “منتدى أوسلو للسلام” قادة عالميين ووسطاء وجهات فاعلة في الصراعات لمناقشة الأزمات وتعزيز مسارات السلام في إطار سري.

ويوفر المنتدى مساحة خاصة لمختلف الجهات الفاعلة لتبادل المعرفة ومناقشة القضايا الخلافية وتطوير طرق عملية لمعالجة الصراعات والتوترات الجيوسياسية.

وفي نسخة هذا العام، يعقد المنتدى تحت عنوان “كل الأيدي على سطح السفينة: الوساطة في عالم متغير”، حيث سيجمع أكثر من 100 وسيط ودبلوماسي عالمي لاستكشاف استراتيجيات جديدة للسلام في ظل عدم الاستقرار العالمي المتزايد.

وإلى جانب النرويج، يستضيف المنتدى أيضاً اجتماعات إقليمية في جميع أنحاء العالم، لمعالجة النزاعات وجهود الوساطة في مناطق مثل الشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا اللاتينية