“أصيب بجلطة قهراً من ابنته”..إعلامية كويتية شهيرة تعلن وفاة والد رهف القنون
الشابة السعودية التي لجأت إلى كندا

أثار نبأ فتاة والدة الشابة السعودية رهف القنون التي لجأت إلى كندا مؤخراً بعد هروبها من أسرتها موجة جدلٍ واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعلنت الإعلامية الكويتية مي العيدان، مساء الإثنين ٢٢ يناير /كانون الثاني عبر حسابها الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن والد رهف توفي إثر أزمة قلبية ألمّت في إحدى المستشفيات بالمملكة العربية السعودية، موجهة كلامها لرهف :”يا ويلك من الله قهرتي والدك“.
وفاة والد رهف القنون على اثر ازمه قلبيه ألمت به ب احد المستشفيات بالمملكه العربيه السعوديه 🙏🏻 ياويلج من الله قهرتي ابوج 👇🏻
#مي#مي_العيدان #سكوب#كشف #كشف_حساب… https://t.co/LpwuB8Nqic— مي العيدان (@mayal3eidan) January 21, 2019
وأرفقت العيدان رابطاً لمنشور لها في حسابها بانستغرام يظهر تغريدة لشخص يدعى عبدالله القحطاني وقد أعلن فيه وفاة محمد القنون والد رهف بعد نقله لإحدى المستشفيات بالعاصمة السعودية الرياض، مبدياً تذمره وغضبه من “النسويات” اللاتي جرى تحميلهن مسؤولية هروب رهف.
https://www.instagram.com/p/Bs55ptBhlyYyrCvO7aYQct6a0Dcm_SsrjYgkvs0/?utm_source=ig_twitter_share&igshid=2412tqjhabu6
فيما نفى حساب موجز الأخبار الشهير وفاة والد الشابة السعودية، مؤكداً أنه حيُ يرزق وأن كل ما يثار حول وفاته محض إشاعات.
الخبر غير صحيح
الأستاذ محمد القنون حي يرزق https://t.co/Uh0UkkxOsS— موجز الأخبار 🇸🇦 (@KSA24) January 23, 2019
وكانت الشابة السعودية رهف القنون وصلت إلى بانكوك في تايلند قادمة من الكويت، بعد أن فرّت من أسرتها في طريقها إلى أستراليا، حيث كانت تنوي تقديم اللجوء.
وعزمت السلطات التايلاندية على ترحيل الشابة إلى بلادها السعودية في البداية، إلا أن اعتصامها داخل غرفتها في المطار وبث استغاثات للمنظمات المعنية بحقوق الإنسان ساعدتها على تدخل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنع ترحيلها قبل ان تقرر السفر إلى كندا وتقديم اللجوء.
وحظيت رهف باستقبالٍ مميز في مطار تورنتو، إذ كانت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند في استقبالها عند وصولها يوم السبت 12 يناير 2019.
وأظهر مقطع فيديو جرى تداوله على الإنترنت لحظة وصول الشابة السعودية إلى المطار، إذ استقبلتها الوزيرة كريستيا وأشادت بموقفها.
وأعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن بيبر منح بلاده صفة اللجوء للشابة رهف، موضحاً خلال مؤتمر صحفي أن بلاده “قبلت طلباً قدّمته الأمم المتحدة بهذا الخصوص”.
وتقدمت الشابة بنداءات استغاثة عبر موقع تويتر للمنظمات المعنية بحقوق الإنسان ولبعض الساسة، لتقوم كندا بقبولها كلاجئة في سرعة قياسية غير معهودة مع حالات اخرى.
وبعد أيام من وصولها بدأت رهف باستفزاز أهلها وجتمعها، إذ نشرت صوراً تظهر فيها بتنورة قصيرة، فضلاً عن تذوقها للحم الخنزير، وانتقاها للمجتمع السعودي المحافظ لتصفه بأنه متشدد ومتزمت للغاية.