قوات الاحتلال تقتل شابة فلسطينية بحجة الطعن

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على طالبة فلسطينية في حاجز الزعيم شرقي القدس المحتلة بحجة الطعن.
نشرت وزارة الصحة الفلسطينية الأربعاء 30 يناير/ كانون الثاني 2019، استشهاد الفتاة الفلسطينية إثر إطلاق النار عليها من قوات الاحتلال، قرب الزعيم العسكري شرقي القدس، بحجة الطعن.
و قوات الاحتلال أطلقت النار على الشابة الفلسطينية التي تبلغ 16 عاماً، وهي طالبة في الثانوية في الصف الحادي عشر، زاعمين أن الطالبة كانت ستنفذ عملية طعن لأحد العساكر المتواجدين على الحاجز.
كما أن الجنود الإسرائيليون منعوا طاقم الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول للشابة، لتقديم الإسعافات الأولية لها ونقلها إلى المستشفى. حسبما نشرت شبكة الجزيرة.
وزعمت التقارير الإسرائيلية أن الشابة ركضت نحو أحد الجنود على الحاجز، شاهرةً سكين، فأطلق عليها جندي آخر النار، فأصيبت، ثم توفيت.
ولم يبدي تقرير إسرائيل بأن الفتاة نجحت بالطعن أو لا، مع العلم أن قائد شرطة القدس يورام هيلفي، جاء إلى موقع الحادثة واطلع على الأوضاع.
يذكر أن القوات الإسرائيلة تصعد من هذا الأسلوب في تصفية كل من تصفهم بأنهم خطر على المدنيين، منذ عام 2015، وتبرر قتلهم، بعملية الطعن.
وعلق الأسير والمحرر والخبير بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة “أن هذا التصعيد الخطير في عمليات القتل والإعدام الميداني بدم بارد، ولمجرد الاشتباه، لم يكن صدفة أو بشكل فردي، وإنما يندرج ضمن نهج المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها الأمنية والسياسية لتخويف وترهيب الفلسطينيين”.