أم مصرية تسجن ولدها الوحيد منذ عشرة أعوام

في حادثة رهيبة أقدمت أم مصرية على احتجاز ابنها لمدة عشرة أعوام في مبنى مهجور ومعتم.

ونشرت السلطات المعنية بياناً أمنياً الثلاثاء 5 فبراير/ شباط 2019، بخصوص الحادثة يفيد بأن وحدة نجدة الطفل التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي في مصر، أنقذت الطفل الذي يبلغ 17 عاماً بمساعدة مديرية أمن الغربية.

وقالت المديرة التنفيذية لمشروع “أطفال بلا مأوى” هند نجيب، إنها تلقت اتصالا من أحد أهالي قرية  سجين الكوم التابعة لمركز قطور في محافظة الغربية، بأن هناك أما تحتجز نجلها منذ 10 سنوات.

وأشارت  نجيب أنها تواصلت مع خط نجدة الطفل التابع للمجلس القومي للأمومة والطفولة، وتم توفير سيارة إسعاف، ونقل الشاب إلى المستشفى لتوقيع الكشف الطبي عليه إثر وجوده في حالة إعياء شديدة.

وأكد مصدر أمني بمديرية أمن الغربية، أن والدة الشاب، قالت في تحقيقات الشرطة إن هذا منزلها الذي تسكن فيه، وحالتها الاجتماعية سيئة منذ وفاة زوجها، وليس لها مصدر دخل غير التسول.

وأوضحت الأم حسب المصدر ذاته، أنه بعد وفاة زوجها لم يبقى لها في هذه الدنيا إلا ابنها، ومن باب الخوف عليه منعته من الخروج.حسبما نشرت جريدة الوطن

وقال عم الشاب ياسر الغرباوي، إنه حاول كثيرا مع باقي أفراد العائلة دخول المنزل من أجل إخراجه لكن والدته كانت ترفض، مشيراً أن حالة الشاب كانت جيدة وسجنته والدته من دون أي مبرر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى