“فوق الموتة عصة قبر”.. سيدة سورية تتعرض للنصب من قبل رجل بلا مشاعر

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعية قصة امرأة سورية، تعيش في دمشق، وتعمل بتلميع الأحذية.
تعيش أم أزيد الوالدة السورية بأحد شوارع جرمانا في دمشق، وتداول رواد الإنترنت قصة المرأة التي تعمل بتلميع الأحذية، وتكافح لتحصيل لقمة عيشها، بعنوان”فوق الموتة عصة قبر”، وذلك بالرغم من معاناة السيدة بعملها لتوفير محل إقامة لها ولابنها أزيد الذي لديه تفتت بالركبة، فقد تم النصب عليها وإيهامها بالمساعدة، وسرقة الأموال التي كانت تأتي لها.
فعندما شاهدها أحد المحتالين على الطريق وضع خطة للنصب عليها، فاقترب منها وقال لها سأوفر لك مكاناً جديداً للعيش فيه، وسأجمع لك مالاً يغنيكي عن هذا العمل، ولكن سأضطر لأخذ صورة لكي وأنتي تعملين، فوافقت السيدة على الفور.
وكما وعدها المحتال فعل، فعندما نشر الصورة لاقى تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعية، وخصوصاً أن المرأة تركها زوجها وتزوج غيرها، وهاجر إلى أوروبا، وكان الرجل يعود إلى أم أزيد ويصورها في بيتها ويعرض أحوالها الشخصية على المجتمع، وهي تدعي له وتعتبره أنه الرجل المثالي. حسبما نشرت صحيفة البيان.
وتوقفت المرأة عن العمل لعدة أيام، وهي بانتظار أن يأتيها الدعم والمساعدات من أهل الخير، لكن بعد أن أخبرها أحد الأشخاص الذين اكتشفوا أن الرجل كان محتالاً، ويعمل على جمع المساعدات للناس ويسرقها لنفسه، صدمت السيدة وعادت إلى عملها ومحاربة البلدية للسماح لها بالعمل، لتوفير لقمة عيشها وهي في وضع أسوأ من الأول.