الجيش الجزائري يشدد على تضامنه مع الشعب برؤية واحدة للمستقبل

شدد القطاع العسكري في الجزائر على تماسك الجيش وشعب البلاد، وتوحد رؤية المستقبل لديهما.
وصرحت قيادة المؤسسة العسكرية الجزائرية الجمعة 8 مارس/ آذار 2019، في افتتاح مجلة الجيش لعدد الشهر الجاري، بالتزامن مع المظاهرات الحاشدة ضد ترشح بوتفليقة للعهدة الخامسة في أسبوعها الثالث: إن الجيش والشعب متماسكان ولهما رؤية موحدة للمستقبل.
وأضافت قيادة المؤسسة العسكرية في مقالها الافتتاحي أن ما حققه الجيش في مجالات عدة بالإضافة مع وقوفه بدون شروط إلى جانب الشعب، في كل ما مرت به الدولة من مشاكل وأزمات، أكد مدى تماسك الأمة وتلاحمها، وترابط مصيرها، وتوحد رؤيتهما للمستقبل.
وأكمل المقال مبرراً كلامه السابق، بكون الشعب والجيش ينتميان لوطن واحد لا بديل عنه، وطن تعهدت القوات المسلحة على حفظه والدفاع عنه وحمايته من كل مكروه. وفقاً لوكالة الأناضول التركية
وأكد قائد القوات المسلحة في الجزائر الفريق أحمد قايد صالح على وجود روابط التضامن والتراحم والأخوة الصادقة التي تكبر باستمرار بين الجيش والشعب، لتضاف إلى سلسلة تصريحات المؤسسة.
وكان صالح قد قال الأربعاء 6 مارس/آذار الجاري خلال تصريحات للإعلام إن الجيش سيعرف كيف يكون في مستوى المسؤولية المطالب بها في كافة الظروف.
وكانت مصادر طبية في المستشفى التي يقيم فيها بوتفليقة في جنيف بسويسرا منذ أكثر من أسبوع ، قد أفادت أن وضعه الصحي في الوقت الحالي حرج جداً.
وتعتقد المعارضة أن الوضع الصحي لبوتفليقة لا يسمح له بالاستمرار في الحكم، وتؤكد أن الذين يدفعون به للبقاء في السلطة هم المنتفعون والمستفيدون من الوضع القائم، فيما يثق أنصاره في فوز كبير جديد يعكس تمسك الشعب الجزائري به.
وتستمر المظاهرات الحاشدة في الجزائر في أسبوعها الثالث مع إشادة الشعب بالجيش وقوى الأمن التي لم تتدخل في احتجاجاتها ضد ترشح بوتفليقة للرئاسة.