مابين إرحل واخترناك..تجمع حاشد في رام الله تأييداً للرئيس الفلسطيني

خرج مئات الفلسطينيين في مظاهرة كبيرة احتجاجاً على مطالبات من حركة حماس برحيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
و بعد أن خرجت مظاهرات البارحة تطالب برحيل محمود عباس، ندد المئات من أنصار حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” التي يتزعمها “عباس” بما أسموه التشكيك بشرعية عباس، والمطالبة برحيله، الإثنين 25 فبراير/شباط الجاري، في الضفة الغربية وسط مدينة رام الله في ساحة المنارة.
وقال نائب القائد العام لحركة فتح محمود العالول، في كلمته أثناء التجمع الكبير، إن “فتح ماضية في مشروعها للتحرر الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”، ووجه رسالة لأنصار حماس قائلاً “نقول لمن يصنعون العبث في غزة، لجر الشعب الفلسطيني لصراعات ثانوية، إن بوصلتنا هي القدس”.
وذكّر العالول أنصاره بأن العدو الأول هو “الولايات المتحدة الأمريكية”، مشيراً إلى “سياساتها المنحازة لإسرائيل، والاحتلال الإسرائيلي الذي يعمل على تهويد القدس والأرض”.
كما اتهم في خطابه حركة حماس باعتقال العشرات من كوادر حركة “فتح” في قطاع غزة.
وكان المشاركون يرفعون صوراً لعباس، ولافتات تناقض شعارات حماس التي طالبت برحيله، ومن أبرز الشعارات “اخترناك”، و”فوضناك”، و”الرئيس عباس رأس الشرعية”.
يذكر أن الانقسام الفلسطيني بين فتح وحماس بدأ منذ عام 2007، وبالرغم من العديد من الوساطات والاتفاقيات في إنهائه، إلا أن الخلاف مازال قائماً.
وبسبب نشوب خلافات كبيرة حول: تمكين الحكومة، وملف موظفي غزة الذين عينتهم حماس أثناء فترة حكمها للقطاع، لم يطبق بشكل كامل آخر اتفاق للمصالحة، الذي وقعته حماس وفتح في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2017، بالقاهرة.